مخاطر تعاطي المخدرات وتجنبها خدمة للمجتمع
🗓️ يُعقد: يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2025
نبذة عن المؤتمر مع دعوة
نبذة عن المؤتمر
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها مجتمعنا، يقف تعاطي المخدرات كأحد أخطر الآفات التي تهدد كيان الأسر وسلامة الأفراد ومستقبل الأمم. لهذا، يسعى هذا المؤتمر التوعوي إلى تسليط الضوء بشكل شامل وعميق على الأبعاد المختلفة لهذه الظاهرة، بدءاً من الآثار الصحية والنفسية المدمرة، وصولاً إلى التداعيات الاجتماعية والاقتصادية على المجتمع بأكمله.
سيجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطب النفسي، وعلم الاجتماع، والقانون، والأمن، لتقديم أوراق عمل وحلقات نقاش تركز على آليات الوقاية الحديثة، وأفضل الممارسات العلاجية والتأهيلية، وسبل تعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في بناء جيل واعٍ ومحصن. نحن نؤمن بأن المجتمع الواعي هو خط الدفاع الأول، وهذا المؤتمر هو خطوتنا المشتركة نحو بناء هذا الوعي.
دعوة لحضور المؤتمر
يسرنا دعوتكم لحضور المؤتمر الهام “مخاطر تعاطي المخدرات وتجنبها خدمة للمجتمع”، والمقرر عقده يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2025.
مشاركتكم تمثل إضافة نوعية لجهودنا في مكافحة هذه الآفة، وتعكس التزامكم الشخصي والمؤسسي تجاه بناء مجتمع أكثر صحة وأمانًا. ندعوكم لتكونوا جزءاً فعالاً في هذه المبادرة، والمساهمة في صياغة استراتيجيات وقائية وعلاجية مستدامة.
موعدنا: الأحد | 19-11-2025
نرحب بكم… فوعي مجتمعنا يبدأ بمشاركتكم.
أهداف المؤتمر
يهدف مؤتمر “مخاطر تعاطي المخدرات وتجنبها خدمة للمجتمع” إلى تحقيق ما يلي:
- زيادة الوعي المجتمعي: توضيح الأخطار الصحية، والنفسية، والاجتماعية المباشرة وغير المباشرة لتعاطي المخدرات على الفرد والأسرة.
- تعزيز استراتيجيات الوقاية: تقديم أحدث وأنجح المناهج والبرامج الوقائية التي يمكن تطبيقها في المدارس والجامعات والمؤسسات المجتمعية.
- تسليط الضوء على الحلول العلاجية: استعراض برامج العلاج والتأهيل الحديثة، ودور المراكز المتخصصة في دعم المتعافين وإعادة دمجهم في المجتمع.
- تفعيل الدور القانوني والأمني: مناقشة الإطار القانوني لمكافحة المخدرات، ودور الأجهزة الأمنية في الحد من انتشارها وملاحقة المروجين.
- توحيد الجهود المؤسسية: خلق شبكة تعاون فعّالة بين المؤسسات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص، لتوحيد رسالة المكافحة.
- تمكين الأسرة: تدريب الآباء والمربين على مهارات التواصل الفعّال والكشف المبكر عن علامات التعاطي، وتقديم الدعم النفسي اللازم.


